الوداع الأخير......
غاصَ القهُر في عينيها وجعلَ من الحب مستحيل!!!!
فجُنَ الليل واستفاقت تَغْلِبَ من غيبتها ضاربةً فؤادي سهاماً من سجيل
أعلَنْتُ للعلنِ أنها أخر رسولهٌ كاذبة من قومٍ يقتاتونَ على قلب عليل.....
بعد كذبه أو كذبتين طعنةٍ وطعنتين طلبتْ الرجاءَ من الحسين
مسحتُ أخطاءها بكساء الزهراءِ لعلي أُصلح ما أعطبته قُطَام "البين"
فأصبح هذا المطر الأسود الظنيين يداعبُ سقف السماء لوعةً وحنين
دفنت أخطائي بالتاريخ العبثي الذي أصبح يروي قدري المتصدع من أخطاء السنين
وكونت نفسي ثانية من الألم ومرارة الوقت الذي يمضي كسلسةٍ في السد يم....
أشبعت روحي العطشة من زهر المساء الديجوري اللون لعله يغير من جسدي الهشيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق